”في البداية كانت هناك قبائل في الحقول، ثم ارتفعت الحبوب مشرقة كالشمس. وصنع الرجال والنساء كل أنواع الخبز وألوانه وأشكاله ومذاقاته. ثم سكب فتى صغير يحمل إناءً من الحديد على رغيف. أخذه وعاد إلى الحقل المشرق، وجلس تحت شجرة تين وأخذ اللقمة الأولى. ومنذ ذلك الحين، لم يكن الخبز وحده ولا قمم القبيلة الواحدة. كان يسافر إلى أطراف الأرض بحثاً عن الصلصات والخبز، لكنه كان يعود دائماً ليأكل تحت شجرة التين الزرقاء.
وعندما كان يُسأل عما كان يأكله كان يجيب دائماً وهو يطوي قطعاً صغيرة... فيجزأها... فيجزأها
لذا سيكون فيجزاز في بلو فيج.“